وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإن المسيرة الحاشدة، التي تقدمها عبد العزيز أبا، رئيس مجلس جماعة بوجدور الحضرية، رفقة منتخبين آخرين وشيوخ قبائل وهيئات مدنية، جابت الشوارع الرئيسية للمدينة، وحمل خلال المشاركون الأعلام وطنية، مرددين شعارات منددة بما اقدمت عليه الجبهة الانفصالية تحت رعاية النظام العسكري الجزائري الطاعن في السن.
وفي هذا الصدد، أكد عبد العزيز أبا، في تصريح لوسائل الإعلام، «تلاحم ساكنة إقليم بوجدور واستعدادها الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة خلف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي بفضله تحولت هذه الربوع إلى محط أنظار العالم لما تشهده من مشاريع تنموية وأوراش على مستوى مختلف القطاعات».
إلى ذلك، دعت ساكنة إقليم التحدي، في هذه المسيرة، إلى ضرورة معاقبة الجناة المتورطين في الهجوم على مدينة السمارة، والعمل على فضح ممارسات جبهة البوليساريو واعتبارها منظمة إرهابية، هدفها تهديد السلام والأمن الإقليميين بدعم دنيء من الجارة الشرقية.