وجرى انتخاب أبرشان، الرئيس السابق لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، والمستشار بجماعة طنجة، والذي سبق له أيضا، لسنوات، ترؤس مجلس عمالة طنجة، (جرى انتخابه) بالأغلبية (37 عضوا)، فيما امتنع عضوان، عن حزب الاشتراكي الموحد، عن التصويت.
وتم، خلال عملية التصويت اليوم الثلاثاء، انتخاب لائحة نواب الرئيس الثلاثة، الذين سيعوضون الرؤساء المعزولين، ويتعلق الأمر بعبد الواحد بولعيش والمحامية كاميليا بوطمو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب محمد سعيد بنعمر، وهو أحد الأصدقاء المقربين من أبرشان عن حزب الاتحاد الاشتراكي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الرئيس الجديد لمقاطعة طنجة المدينة، عبد الحميد أبرشان، أن «يده ممدودة الى جميع الفرقاء السياسيين بالمقاطعة للعمل سويا من أجل مواجهة التحديات التي تعيشها المقاطعة، خصوصا وأنها تتميز بوجود عدد من المنشآت الهامة التي تستعد لاستقبال تظاهرات عالمية في السنوات المقبلة».
وأشار أبرشان إلى أن «انتخابه سيكون تكليفا هاما للنهوض بكل مشاكل المقاطعة، التي تعرف تواجد عدد من الأحياء ناقصة التجهيز، إلى جانب المدينة العتيقة لطنجة التي تحتاج لعناية خاصة في الوقت الراهن»، مبرزا أن «هذا الاهتمام سيتم بالتنسيق مع والي الجهة ومختلف المؤسسات المعنية».
وكان عبد الحميد أبرشان، وهو رجل أعمال في مجاليْ العقار والنقل الدولي، المرشح الوحيد الذي قدم ملف الترشيح لدى ولاية جهة طنجة، قبل أيام، بعدما جرى اختياره لمنصب رئيس المقاطعة من لدن أعضاء مجلس المقاطعة، بعد عزل محمد الشرقاوي من قِبل إدارية طنجة في 21 أكتوبر الماضي.