وحسب مراسلة من هؤلاء الأعضاء فقد دعا الموقعون على المراسلة، عامل الإقليم بفتح تحقيق في « العبارة المشينة والخادشة للحياء المكتوبة في المكان المخصص للتوقيع بورقة الحضور الخاصة بالدورة الاستثنائية لجماعة بوعرك »، والمنعقدة يوم الاثنين 19 غشت 2024، مؤكدين أن العبارة « كانت مقصودة وتستهدف عضو في المعارضة، سبق له أن تلقى في الدورة السابقة هجوما حادا، وبأسلوب صبياني يحمل إشارات لا تختلف عن مضمون الكلمة المكتوبة في ورقة الحضور ».
وأضافت المراسلة أنه وأمام « استمرار أساليب الفوضى واللامسؤولية خلال دورات مجلس جماعة « بوعرك »، « وانعكاسه السلبي على صورة المجالس المنتخبة »، واصفين ما يتعرض له الأعضاء المنتمون إلى المعارضة بـ »الإهانة المستمرة »، حيث انتقلت إلى « كتابة عبارة خادشة للحياء ومهينة »، معتبرين إياها تندرج ضمن الأفعال المعاقب عليها في القانون، لما تتضمنه من عبارات السب والشتم، « خاصة وانها استعملت في محرر رسمي يقع تحت مسؤولية الرئيس وكاتب المجلس ».
واستنكر الأعضاء في رسالتهم وبشدة ما سمّٓوه بـ »الفعل الصبياني »، ملتمسين من المسؤول الترابي فتح تحقيق « للوصول إلى كاتب هذه الكلمة، وتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبتت مسؤوليته »، مبرزين أن قاعة الاجتماعات بمقر جماعة « بوعرك » مجهزة بالكاميرات التي يمكن الاستعانة بها للوصول إلى الحقيقة.