ربورتاج: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء

رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي خلال استقباله من طرف والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بيكرات

في 25/02/2025 على الساعة 20:48

فيديوأكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، التزام بلاده بالاعتراف الكامل بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، منهيا بذلك فترة الغموض التي سبقت رسالة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس، التي أكد فيها على أن مستقبل الصحراء لا يمكن تصوره خارج إطار السيادة المغربية، وهو الموقف الذي جاء تأكيده خلال الزيارة التاريخية التي قام بها لارشي إلى مدينة العيون يومي 24 و25 فبراير 2025.

وحظي المسؤول الفرنسي والوفد المرافق له باستقبال رسمي رفيع المستوى من قبل السلطات المحلية، يتقدمهم والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بيكرات.

وكان في استقباله أيضا رئيس مجلس المستشارين، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الفرنسية بمجلس المستشارين، محمد زيدوح، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية التي توافدت إلى مطار الحسن الأول للترحيب بهذه الزيارة التي حملت دلالات سياسية بالغة الأهمية.

وفي تصريحاته للصحافة، شدد لارشي على أن موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية ثابت، مؤكدا أنه لا يقتصر على الحكومة وحدها، بل يعكس موقف الدولة الفرنسية ككل.

كما أشاد بالمشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم، لا سيما مدينة المهن والكفاءات، التي أبدى إعجابه بمستوى التكوينات المهنية المتوفرة فيها، وبحفاوة الاستقبال الذي خصصه له متدربو المعهد أثناء زيارته للمنشأة.

وخلال الزيارة ذاتها، جرى وضع الحجر الأساس لمؤسسة Paul pascon، وذلك تعبيرا عن متانة العلاقات المغربية الفرنسية ومساهمة في تعزيز المجال التربوي بالإقليم.

واختُتمت الزيارة بمأدبة عشاء فاخرة أقامها رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، على شرف الوفد الفرنسي، بحضور عدد كبير من شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، ونشطاء المجتمع المدني، وأعضاء الرابطة الفرنسية التي تم إحداثها مؤخرا.

يُذكر أن وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، كانت قد أطلقت هذه الرابطة خلال زيارتها السابقة لمدينة العيون، في خطوة تعكس عمق العلاقات المغربية-الفرنسية في هذا المجال.

تحرير من طرف حمدي يارى
في 25/02/2025 على الساعة 20:48

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800