واعتبر مجلس جماعة المسيد، عبر بلاغ له، أن هذا الموقف يشكل نقطة تحول فارقة في هذا الملف، وامتدادا متينا لمرحلة المواقف الاستثنائية المعبر عنها من طرف القوى الدولية الكبرى.
وذكّر مجلس الجماعة، الواقعة بين مدينتيْ العيون وبوجدور، بأن هذا التطور الجديد يأتي بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء عام 2020، ثم الموقف الإسباني عام 2022، وبعده الفرنسي العام الماضي، فضلاً عن العديد من المواقف الداعمة من قوى إقليمية تنتمي لفضاءات جيوسياسية متنوعة، ما يعزز الاصطفاف الدولي حول مبادرة الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل.
وأشار المجلس، في ختام بلاغه، إلى تمسكه بأهداب العرش العلوي المجيد تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية وحوزة الوطن في جميع المحافل الدولية والوطنية.
هذا، وكانت المملكة المتحدة قد عبرت، يوم الأحد 1 يونيو 2025، عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره «الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية النزاع».
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه بالرباط وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
كما أكدت بريطانيا في هذا البيان أنها «ستواصل العمل وفق هذا الموقف على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية».




