وستغربت شبيبة حزب "الميزان"، مضمون وزارة الخارجية والتعاون، معبرة عن رفضها لما سمته "الطريقة التي تمت صياغته بها والعبارات القدحية التي تضمنها، في تطاول وتشكيك في وطنية الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط".
شبيبة الاستقلال، ذكرت في بلاغ لها، أن الحزب "ومن منطلق مرجعيته الوطنية الصادقة، كان مبادرا في إطار التزامه المسؤول في مجال الدبلوماسية الموازية، إلى القيام بمجموعة من الزيارات والمبادرات كان أبرزها في المنطقة قيام الأخ الأمين العام بزيارات متعددة للشقيقة موريتانيا ومالي حيث تم استقباله من طرف السلطات العليا في هذه البلدان".
وأكدت الشبيبة أن "وزارة الخارجية المغربية ليست من المهام المنوطة بها تقييم وتصنيف وتنقيط مواقف وقرارات الأحزاب السياسية، فبالأحرى أن تتحول إلى منصة لتصفية الحسابات السياسية خدمة لأجندة داخلية مشبوهة تبتغي النيل من الأحزاب الوطنية الصادقة ومنها حزب الإستقلال المستهدف بنية مبيته".
هذا وعبر المصدر ذاته، لرفضه لما اعتبرته "الطريقة الغير الأخلاقية التي انخرطت فيها مجموع من الأحزاب السياسية في جوقة البيانات تحت الطلب"، معتبرة أن هذا الأمر "يزيد في تعميق أزمة الحقل الحزبي والسياسي ويضرب في الصميم مصداقية العمل السياسي واستقلالية القرار الحزبي".