حسب مصادر ألمانية عليمة، فمقترف العملية الإرهابية، التي أودت بحياة 12 شخصا وعشرات الجرحى، رصد منذ مدة من طرف المخابرات المغربية، التي أعلمت نظيرتها الالمانية بتطرف التونسي العامري، وبانه يخطط لعملية إرهابية.
ونقلت تقارير من المخابرات المغربية إلى نظيرتها الألمانية، أولا في 19 شتنبر الماضي، تلته بعد ذلك معلومات يوم 11 أكتوبر الماضي، بحسب مصدر مغربي مأذون.
ورصدت المخابرات المغربية أنيس عامري، منذ إيقافه في إيطاليا، والحكم عليه بالسجن بعد عزمه الالتحاق بمناطق الصراع في سوريا والعراق.
وبمجرد إطلاق سراحه، واصلت المخابرات المغربية، تحقيقاتها المعمقة حول الشاب التونسي ومحيطه، خصوصا شخصين أحدهما مغربي، من الوارد أنهما كانا وراء دفعه لتفعيل مخططاته.
وأرسل الجانب المغربي تحذيراته لنظيره الالماني بشكل رسمي ومعلن في مناسبتين، حول انيس عامري، منذ استقراره بمدينة دورتموند الألمانية.