وقالت جريدة "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن الأيام التي قضاها عزيز اخنوش في المغرب، بعد عودته من مدغشقر لم تكن كافية للقاء بنكيران لإنهاء أزمة تشكيل التحالف الحكومي، التي دخلت شهرها الثاني دون أن تلوح في الأفق أية بوادر للانفراج، ما عدا تأكيدات ابن كيران رئيس الحكومة في تصريحات إعلامية مختلفة، بأن بوادر الانفراج قريبة ومرتهنة بلقائه الثالث مع رئيس التجمع الوطني للأحرار.
وحسب الجريدة فيبدو أن أجندة أخنوش الحزبية ومهامه على رأس وزارة الفلاحة لا تساعد رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران على إنهاء سريع، لـ"البلوكاج" الحكومي المتأزم.