وأوضحت المنظمة السويسرية في بلاغ أن الدورة الثالثة ستجمع مرة أخرى كبار الشخصيات من أصحاب القرار عبر العالم وستمكن من فتح نقاش معمق حول إفريقيا القرن الـ21".
كما سيتم التركيز خلال هذه الدورة على الدور المهيكل للمغرب والمؤهلات الكبيرة للتعاون جنوب – جنوب مع اهتمام خاص بإدماج الدول الصغيرة الجزرية في مسلسل التنمية.
وأضاف البلاغ أن السياسات الاستباقية للمملكة في أقاليمها الصحراوية، التي تجعل الداخلة نموذجا بالنسبة للقارة الإفريقية، توجد ضمن المواضيع التي سيتم التطرق إليها في هذه الدورة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بفتح أمام مواطني هاته المناطق إمكانية حوار حقيقي مع الفاعلين في مجال السياسة والاقتصاد على المستوى العالمي.
وذكر منتدى كرانس مونتانا بأن إفريقيا احتلت دائما مكانة مركزية في أنشطته، إدراكا منه بأن القارة السمراء تمثل أكبر الآمال في عالم مضطرب.
وأضاف أن المبادرات الطموحة التي قام بها المغرب وجدت لها صدى واسعا لدى المنتدى الذي يأمل في مواصلة انخراطه في إطار تعاون مستدام.
وفي هذا الصدد، يضيف المنتدى، تشكل الداخلة اليوم نموذجا للتنمية بالنسبة لإفريقيا، ومن خلال هذا النموذج، يبرز دور المغرب كمركز ثقل داخل إفريقيا في ما يتعلق بالتعاون جنوب – جنوب.
وكان منتدى كرانس مونتانا قد نظم بمدينة الداخلة دورتيه السابقتين حول إفريقيا والتعاون جنوب جنوب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميز الموعدان، حسب المنتدى، بحضور أزيد من ألفي مشارك يمثلون أزيد من 150 دولة و500 صحفي ووسيلة إعلام قدموا من مختلف أقطار العالم.