هذا الإسم ليس سوى أمينة فوزي زيزي والتي تشغل منذ 3 سنوات منصب مستشارة في التواصل في ديوان محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، وقبل ذلك في الوزارة المنتدبة المكلفة بالحكامة.
وبخصوص اختيارها الانضمام لحزب «البيجيدي »، قالت أمنية فوزي زيزي، إن «اهتمامي بالعمل الاجتماعي هو الذي دفعني إلى الالتحاق بحزب العدالة والتنمية، والذي أتقاسم معه قيم الاتحاد والنزاهة واحترام حقوق الإنسان ».
فوزي زيزي، التي كانت تحتل الرتبة الـ16 ضمن للائحة الوطنية للنساء، ولدت بمدينة فاس قبل 30 سنة، وعاشت بأكادير بين عائلة مترابطة، والدها كان يعمل كتاجر وأمها ربة بيت. حصلت على الباكلوريا شعبة علوم، لتلتحق بعد ذلك بجامعة الأخوين العريقة.
ستدخل أمينة مجال الإعلام، عن طريق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، حيث قضت فترة تدريب سنة 2008، ثم التحقت بوزارة الخارجية والتعاون سنة 2010، بعد ذلك اختيرت في منصب مكلفة بالتواصل في “EuroMed” بين سنة 2011 و2012، وبين 2012 و2013 اشتغلت مكلفة بالشراكات في مؤسسة زاكورة للتعليم.
أمنية فوزي زيزي مولوعة بالكتب الأدبية، فهي تقرأ لكتاب كثيرين من بينهم سعود السنوسي، إليف شافاق وكذلك الروائية المصرية روضة عاشور، « صراحة، أقرأ كل شيء ». أما الموسيقى فالبرلمانية الشابة معجبة بأغاني فيروز، جوليا بطرس، وشارل أزنفور، لأن «كلمات أغانيهم جميلة ولها عمق وجاذبية لا تضاهى ».
وبخصوص أذواقها السينمائية، تقول إنها معجبة بالإنتاجات السينمائية الهوليودية، دون أن تكشف لائحة المخرجين الذين تفضل الاستمتاع بأفلاهم، لتكشف أن آخر فيلم شاهدته هو «La maison des ténèbres» لمخرجه فيد ألفاريز.
هوايات مثيرة للإنتباه لبرلمانية غير محجبة ضمن الفريق النيابي لحزب «المصباح »، الذي لا يعتبر ارتداء الحجاب أمرا واجبا للالتحاق بالحزب. « من المؤسف أن يتم ربط صورة الحزب بمحاولة أسلمة المجتمع المغربي وإجبار النساء على ارتداء الحجاب» تضيف أمينة ، «الحزب عنده مشاريع أخرى غير مراقبة المواطنين والتدخل في حرياتهم الفردية»، مشددة « حضيت بترحيب لدى التحاقي بحزب العدالة والتنمية».