وقال مزوار، عقب وضعه أمس الأربعاء باسم المملكة المغربية صكوك التصديق على اتفاق باريس لدى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بنيويورك، إن "مؤتمر مراكش سيكون لحظة تاريخية بامتياز لأنه مؤتمر للعمل والأجرأة".
وذكر بلاغ للجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) أن مزوار أبرز أن الملك محمد السادس كلفه بوضع صكوك التصديق على اتفاق باريس "لتعبر المملكة المغربية على انخراطها القوي لتفعيل هذا الاتفاق"، مضيفا أنه "يجب مواصلة التعبئة بعد بلوغ هدف أكثر من 55 بلدا صادق على هذا الاتفاق قبل محطة مراكش المهمة".
وأضاف المصدر ذاته أن مزوار يكون بذلك قد وضع إلى جانب 59 بلدا صكوك التصديق على اتفاق باريس في حفل خاص احتضنته قاعة الجمعية العامة بهيئة الأمم المتحدة بنيويورك، وحضرته باتريسيا اسبينوزا، المديرة التنفيدية للاتفاقية الإطار لهيئة الأمم المتحدة حول المناخ، وسيغولين رويال، رئيسة مؤتمر (كوب 21).
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استقبل خلال هذا الحفل، على منصة هيئة الأمم المتحدة، ممثلي الدول التي وضعت صكوك التصديق على اتفاق باريس، مؤكدا في كلمة له "سنتقدم خطوة كبيرة بوضع صكوك التصديق على هذا الاتفاق". ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الحفل، إن "اتفاق باريس سيدخل حيز التنفيذ قبل متم السنة وقبل انعقاد مؤتمر مراكش"، مشيدا بالعمل الذي يقوم به رئيس مؤتمر (كوب 22) من أجل التعبئة والإعداد لقمة مراكش.
وحسب المصدر ذاته، فإن عدد الدول التي أودعت تصديقها ارتفع إلى 60 بلدا، أي ما يعادل 62,47 في المئة من مصدري الانبعاثات الغازية، وهو ما يعني أيضا تجاوز نسبة 55 في المائة المطلوبة ليدخل الاتفاق حيز التنفيذ.