وحسب مصادر Le360 فإن الحموشي حل أمس الثلاثاء بواشنطن، يلتقي أولا بمدير المخابرات الأمريكية الخارجية جون برينان، ثم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، ثم مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر.
وفيما يتعلق بقاء سان بيترسبورغ، فقد كان مسبوقا بلقاء في أبريل الماضي، مباشرة بعد زيارة الملك محمد السادس لموسكو، مع الكاتب الأول لإدارة الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، وهو المسؤول رقم واحد في الأمن الروسي، وجاء لقاء سان بيترسبورغ ليؤكد الاهتمام الذي توليه روسيا لتجربة المخابرات المغربية في الشق المتعلق بمحاربة الإرهاب.
ويعد لقاء الحموشي بكبار الأمنيين الأمريكيين سابقة من نوعها، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تتم فيها دعوة مسؤول أمني أمريكي من طرف أكبر المصالح الأمنية في العالم. وهو ما يضع في المغرب في قلب الرهانات الأمنية الدولية، وما توليه المصالح الأمنية للدول العظمى للتجربة المغربية، كنموذج رائد.
وتروم المصالح الأمنية الغربية الاستفادة من تجربة المغرب في مواجهة الإرهاب، من خلال الاستراتيجية التي جعلت المغرب ليس فقط منيعا ضد الإرهاب، إنما أيضا منعت هذا المد الغرهابي من الانتشار في إفريقيا وأوربا.