وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك تخوفا لدى المغاربة العاملين مع بعثة الأمم المتحدة بالعيون الصحراء من إمكانية تسريحهم، بعد شروع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في إجراءات قانونية وإدارية قبل انطلاق عملية تسريحهم.
وقالت المصادر نفسها إن الأسباب التي يتذرع بها المسؤولون، قبل اتخاذ هذا القرار، إلى سياسة التقشف التي تنهجها المنظمة الدولية، وهي السياسة التي يتبعها الألماني "فيسبروت فيبر" الذي باشر عدة إجراءات مماثلة منذ وصوله إلى العيون.
وأوضحت مصادر أخرى أن الأمر ربما يأتي في سياق الضغط التي يواجه المغرب، سواء من خلال بعض المنظمات الموالية الموالية للأطروحة الانفصالية أو لوبيات جزائرية سواء بأمريكا أو أوربا.