وأضافت المتحدثة، في تصريح للموقع أن الملك محمد السادس للطلبات المتعلقة بتكوين الائمة والواعظين المنحدرين من الدول الأفريقية الى بديل وأطروحة للأمن الروحي بالقارة الإفريقية للتصدي للفكر الإرهابي.
وتابعت القيادية في حزب "المصباح"، أن إحداث هذه المؤسسة بفاس، "اسهام ديبلوماسي و جواب ديني علمي أكاديمي يجفف منابع الإرهاب المتعدد الرؤوس والذي للأسف ينتعش بشكل مقلق بالقارة الأفريقية مؤخرا بالنظر الى مجموعة من الشروط الحاضنة له وأهمها هشاشة الاستقرار السياسي وضعف التنمية، مما يجعل الشباب لقمة سائغة للمنظمات الإرهابية العابرة للقارت والحدود والتي تقدم فكر وأيديولوجية القتل والدمار بعيدين عن قيم التسامح والتعايش".