وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن القيادة العليا للدرك الملكي وضعت خطة خاصة لتجديد هياكلها وفرقها الخاصة، إضافة إلى استفادة فروعها الخاصة من تداريب مكثفة داخل وخارج أرض الوطن، كسلاح الجو وفرق المدرعات والمظليين وسلاح البحرية إضافة إلى تشكيلة متنوعة من القوات الخاصة.
وتابعت اليومية، أنه ستتم إعادة النظر في جهاز الاستطلاع الذي يتوفر على جهاز بحث علمي متقدم والذي يعتبر من بين أحسن الأجهزة العلمية بالعالمين العربي والإفريقي، وحتى العالمي، الأمر الذي جعل الدرك الملكي المغربي عضوا في اتحاد الشرطة ذات الصبغة العسكرية.
وتردف الجريدة، أن الفرق الخاصة للدرك الملكي تم الإشراف عليها، أخيرا، لتطوير كفاءتها، إذ تلقى أفراد الدرك الذين جرى اختيارهم بعناية تدريبات على أعلى مستوى خارج أرض الوطن لفك شفرات الجرائم الكبرى والملفات الأكثر تعقيدا، إذ ستضم الفرق الخاصة الجديدة مجموعة التدخل السريع للدرك، وفرق التدخل والبحرية وفرق القناصة، ومجموعات مكافحة الإرهاب والتدخل السريع في الأزمات، إضافة إلى الأجهزة التقنية والعلمية للدرك.
تطور علمي
وتعول الفرق الجديدة على مختبر الدرك الملكي للأبحاث التقنية والعلمية، والذي أصبح يتوفر على وسائل متطورة جدا، إذ من بين اختصاصات الشرطة العلمية ودرك الأبحاث التقنية والعلمية، إجراء خبرة شاملة على الجثة لمعرفة كيف قتلت؟ ومتى؟ وبواسطة ماذا؟.