وقدم الخبراء مجموعة من التجارب، التي أقدمت عليها العديد من الدول الغربية، في كل من أمريكا وكندا وبعض الدول الأوربية مثل سويسرا، التي استعملت هذه النبتة في المجال الطبي، ونجحت في جعلها علاجا لبعض الأمراض.
وأكد أحمد التهامي، نائب رئيس مركز الدراسات حول المخدرات والبيئة، أنه يجب إنهاء معاناة الفلاحين في المنطقة التي تنتج هذه النبتة، وتأمين الأراضي الفلاحية التي لا تنتج سوى القنب الهندي، وتوقيف التذبذب القانوني حول الكيف ما بين المنع والإيجاز، مطالبا بتطوير التشريع في هذا المجال، والقطيعة مع ممارسات الماضية في الجانب الأمني، وفتح المجال لفلسفة جديدة تجعل الانسان هو المركز، لإعادة الاعتبار لسكان المناطق المعنية.
وأكد التهامي على أن الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين، تفوق بكثير الأضرار الناجمة عن استهلاك الحشيش، لكن لأن التبغ يقف وراءه شركات كبرى، لم يجرؤ أحد على التصدي له، رغم الأضرار التي يخلفها.