مباحثات بين المغرب والأمم المتحدة قبيل تقرير مجلس الأمن

DR

في 07/04/2016 على الساعة 21:45

أقوال الصحفجرت مباحثات رفيعة بين المغرب والأمم المتحدة، وذلك قبل ساعات قليلة على تسليم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره السنوي حول ملف الصحراء المغربية لأعضاء مجلس الأمن الدولي، من أجل الاطلاع عليه قبل مناقشته الأسبوع المقبل. الخبر أوردته يومية "المساء"، في عددها الصادر غدا الجمعة.

وذكرت الجريدة، في مقال عل أن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن مباحثات رفيعة المستوى تجري حاليا بين كبار المسؤولين بالأمم المتحدة والسلطات المغربية بشأن بعثة الأمم المتحدة(المينورسو) في الصحراء.

وتابعت اليومية، أن وكالات الأنباء نقلت عن فرحان حق قوله، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "نائب الأمين العام للشؤون السياسية جفري فيلتمان، ومبعوث الأمين العام إلى الصحراء، كريستوفر روس، يقومان حاليا بمباحثات مع الجانب المغربي حول بعثة المينورسو"، دون أن يوضح مكان هذه المناقشات أو المسؤولين المغاربة المشاركين فيها.

وتضيف الجريدة، أنه بخصوص موعد صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السنوي حول الصحراء، والمزمع تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، توقع فرحان حق أن يصدر في غضون الأيام القليلة المقبلة، لكنه رفض تحديد موعد محدد بشأنه.

ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حسب الجدول الزمني الذي كشفت عنه المنظمة الدولية في وقت سابق الأسبوع الماضي، تقريره السنوي حول ملف الصحراء غدا الجمعة، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل الاطلاع عليه على أن يناقش أعضاء مجلس الأمن التقرير الذي سيتوصلون به من الأمين الجمعة الموالي (15 أبريل)، أي بعد أسبوع من الاطلاع والمشاورات.

ومن المقرر أن يكون الاجتماع الأول تداوليا بين الدول المشاركة في "المينورسو" التي تشرف على مدى احترام اتفاق إطلاق النار بين الأطراف، على أن ينتقل أعضاء مجلس الأمن إلى مناقشة التقرير الذي توصلوا به من الأمين العام بان كي مون يوم الأربعاء الـ27 أبريل الجاري.

أزمة بسبب تصريحات "مستفزة"

وتأتي هذه المباحثات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمميين ونظرائهم المغاربة بعد الأزمة العاصفة التي جرت بين الطرفين بسبب تصريحات الأمين العام الأممي خلال زيارته للجزائر ومخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، حيث وصف المغرب بالبلد "المحتل"، وهو ما ردت عليه الرباط بقوة من خلال رسالة قوية إلى الأمم المتحدة، وكذا تقليص بعثة مراقبة وقف إطلاق النار "المينورسو"، وسحب دعمها المال التطوعي الذي كانت توفره للبعثة المذكورة.

تحرير من طرف عبير
في 07/04/2016 على الساعة 21:45