هل يحاول بان كي مون الضغط على فرنسا لتغيير موقفها من ملف الصحراء؟

DR

في 01/04/2016 على الساعة 22:08

التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم بواشنطن، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث ناقش الطرفان قضية الصحراء المغربية. ويبدو أنها مناورة جديدة للأمين العام للأمم المتحدة للبحث عن "لوبي" لدعم "الطرح الإنفصالي".

وذكر الموقع الرسمي لهيئة الأمم المتحدة، أن الرئيس الفرنسي، التقى بالأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش قمة الأمن النووي، المقام بمبادرة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.

وفي الوقت الذي لم يشر فيه بلاغ قصر"الإليزي" إلى مناقشة قضية الصحراء المغربية، قال بلاغ الأمم المتحدة، إن ملف الصحراء، كان من المواضيع المهمة التي ناقشها هولاند وبان كي مون، بالتالي كيف يمكن تأويل غموض الذي يلف هذا اللقاء؟

هناك عدة قراءات لهذا اللقاء، أولها أن وضع قضية الصحراء ضمن أهم الملفات التي ناقشها الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي، يظهر أن بان كي مون يعتبر أن قضية الصحراء من أهم الملفات التي تهم الطرفين، بالتالي بحسب التراتبية فإن الأمين العام للأمم المتحدة يرى أن قضية الصحراء أهم من الملف السوري والوضع الأمني بمالي وكذا في إفريقيا الوسطى.

ومن المحتمل أن مناقشة الأمين العام للأمم المتحدة ملف الصحراء مع فرانسوا هولاند، فهو رغبة في حمل فرنسا باعتبارها دولة عضو في المجلس الأمن إلى تغيير موقفها الداعم للمغرب في قضية الصحراء، ويبدو أن الأهمية التي يوليها بان كي مون لملف الصحراء أصبح هوسا بالقضية.

ويسعى الأمين العام للأمم المتحدة رفقة مقربين منه، إلى جعل موضوع الصحراء من أولوياتهم بدل أن يواجهوا الانزلاقات والانحياز الصارخ الذي يمارسونه في هذا الملف، محاولين التأكيد أنهم على صواب في محاولتهم اضعاف المغرب وقطع أوصاله مع صحراءه.

تحرير من طرف جواد
في 01/04/2016 على الساعة 22:08