وقال بلمختار، صباح اليوم، في حفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية “إنجاز المغرب” ومبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، إن التعليمات الملكية عقب المجلس الوزاري، في شهر الماضي، أعطت الضوء الأخضر الرسمي لتعزيز موقع اللغات الأجنبية، في المنظومة التعليمية (الابتدائي والإعدادي والثانوي).
وفيما يشبه رسائل إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي انتقد لا التنسيق معه بخصوص الجدل حول اللغات الأجنبية، أنه حان لوقت للغات الأجنبية أن تأخد مكانا مهما في التعليم.
وأضاف الوزير، أن نموذج التعلمي الخاص بالأنجليزية الذي جرى تجريبه في عدد من الإعداديات "أعطى مؤشرات ايجابية وسيتم تعميمه بشكل أوسع انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل"، متأسفا على مستوى التلاميذ في اللغة الفرنسية الذي ينتقلون به إلى المستوى الإعدادي مردفا "مستواهم المعرفي في الفرنسية متدني".
وتابع المتحدث، أن المنهجية التعلمية المطبقة حاليا بالنسبة لتدريس الفرنسية، لم تعطي أكلها، و"بالتالي اعددنا منهجية جديدة مع برامج تعليمة جديدة سيطلق العمل بها انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل".
من جهة أخرى، سيستفيد من اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها، اليوم، وتهم أربع مدن مغربية هي فاس مكناس القنيطرة وسلا، حوالي 200 تلميذ مغربي، الذين سيتم تكوينهم وتأهيلهم من قبل 172 إطار مقاولاتي من خلال عدد من الدورات التكوينية والندوات والموائد المستديرة بهدف توليد التآزر وتعزيز الاجتماعات المثمرة ما بين أبرز الفاعلين في النظام الاقتصادي والاجتماعي بالجهة.