وذكرت الجريدة، أن المشروع كان قد اعلن على عهد زعيم حزب الاستقلال، حميد شباط، والذي أكد أن سينشئه بمنطقة "واد فاس"، على مساحة تمتد على 22 هكتار كانت عبارة عن منطقة خضراء، لكن دون أن يظهر له وجود، رغم تصريحات سابقة للعمدة السابق قد أكدت بأن العمل على إنجازه سيبدأ في سنة 2010.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن عمدة المدينة الجديد قرر أن يحول المنطقة التي كان من المرتقب أن تحتضن هذا المشروع إلى متنفس أخضر لفائدة سكان المدينة.
وتردف الجريدة، أن وزارة الداخلية رفضت التأشير على مشروع الشاطئ قبل أن يتخذ الأزمي قراره، وأنه ظل في رفوف المجلس الجماعي.
ويتجه المجلس الجماعي الحالي، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية إلى إحداث مرافق عمومية وأخرى للترفيه في وسط المتنفس الأخضر بالمنطقة.
وكان شباط قد روج إعلاميا لمشروع الشاطئ الاصطناعي بالمدينة، وذهب إلى أن الغرض من إحداثه هو تمكين فقراء المدينة من شاطئ.
وتضيف اليومية، أن دراسة إنجاز المشروع، كلفت ما يقرب من مليون ونصف المليون درهم، وحدد المبلغ الإجمالي لإنجازه في 10 ملايين درهم.
واعتبر المجلس الجماعي السابق لفاس، بأن مشروع إحداث الشاطئ الاصطناعي يندرج ضمن تصور عام لتهيئة منطقة "واد فاس"، موردا بأن هذه المنطقة تعرف برمجة عدد من المحلات والمرافق الموجهة لأغراض سياحية وترفيهية وتجارية.
مشاريع شباطية
وإلى جانب الشاطئ الاصطناعي، بادر شباط إلى إحداث "برج إيفل" في شارع قريب من "قلعته السابقة" في منطقة بنسودة، لكن السلطات المحلية سرعان ما اتخذت قرار إزالته، لأنه لم يراع الإجراءات المعمول بها، ما دفع المجلس في ولايته، إلى إزالته في وقت متأخر من الليل، وتحويله إلى وجهة مجهولة.
كما تحدث شباط، في وقت سابق عن قرب إحداث حديقة بـ"مليون وردة"، ومشروع مكتبة أكبر من مكتبة الإسكندرية.