وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم، خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب بسلا: "اتصلت بوزير الداخلية لأن العالم تقلب، باش نعرف بالضبط ما وقع للمتظاهرين، أنا ضد استعمال القوة حينما لا تكون مبررة، ولكن حنا أيضا ضد مخالفة القانون، ولكن المسيرة تحتاج إلى ترخيص، الوقفة حولها خلاف ياك أسي الرميد؟ هل تكون باشعار أم لا، لابد من الوضوح والانصاف ولكن استعمال القوة ماشي مناسب ماشي معقول".
وأضاف بنكيران، أمام إخوانه بالمجلس الوطني، في تعليقه على تعنيف الأساتذة المتدربين، "لسنا مع الأساتذة ضد كل ما يأتي من الادراة، أنا اتصلت بوزير الداخلية قبل مجيئي إليكم.، حنا مع الأساتذة حينما يكونوا على صواب ولسنا معهم حينما لا يكونون على صواب، رجال الأمن الذين يطبقون الأوامر مواطنين بحالكم ملي تكونوا ناعسين هم من يحمي الأمن، وإلا متقدروش تجيو ماخصناش نبانو متعطافين مع الأستاذ ضد رجل الأمن راه خوتنا، ولهذا سنتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ملي تكون معطيات كلها عندنا، وأنا ليس لدي موقف غير هذا".
يذكر أن مسيرات احتجاجية نظمها الأساتذة المتدربون، أول أمس الخميس، بمراكز التربية والتكوين الجهوية بمختلف مدن المملكة، تعرضت للقمع والتعنيف من طرف قوات الأمن، ما أسفر عن إصابات وصفت بالخطيرة وإغماءات في صفوف المحتجين والمحتجات، إضافة إلى اعتقال آخرين.
