وتشير مصادر Le360 أن القائدة التي التحقت حديثا بالملحقة الإدارية، تمت معاقبتها شفويا من قبل جهات بالولاية إثر هفوة مهنية وصفت بـ"غير المسؤولة"، وينتظر حسب نفس المصادر، أن يتم إعفاء القائدة من على رأس تسيير ملحقة الحي الجديد.
وحول أسباب الحادث، كشف المصادر أن الأمر يعود للاحتفال الذي تقوم به جماعة العدل والإحسان بالمنطقة كل سنة، وإلى عدم تنفيذ أوامر المنع في حق منتمين للجماعة بالحي الذي يدخل في المجال الترابي المحسوب على القائدة، والمتواجد بالقرب من شارع فيصل بن عبد العزيز.
المصادر ذاتها كشفت أن القائدة منحت لها إجازة مفتوحة بعد أن تقدمت للمصالح المختصة بوزارة الداخلية بشهادة مرضية عقب تعرضها لنوبة بكاء شديد تلتها حالة من "الهسيتريا"، ليلة الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف، وذلك بحومة الحاج أسعيد وسط المدينة.
مصادر من ولاية الجهة كشفت أن أعضاء من الجماعة تحدوا أوامر صادرة عن القائدة وقاموا بالخروج داخل الحي في ظل عجز المسؤولة عن توفير المعلومة الاستباقية للأجهزة المعنية، التي أصدرت تعليمات وزارة الداخلية تؤكد منع أي استغلال مشبوه للمناسبات الدينية في الشارع العام.