وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن روس حل أمس، بالعاصمة نواكشوط حيث التقى بوزير الخارجية المرويتاني، وتناقش معه آخر تطورات القضية والجهود المبذولة لبعث مسار المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الخامسة، أن موريتانيا تأتي كآخر محطة لروس في إطار جولته في المنطقة، قبل أن يتوجه إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة ضمن جهوده الرامية إلى بعث مسار المفاوضات بين المغرب والبوليساريو قبل عرض الأمين العام للأمم المتحدة لتقريره أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل 2016، الذي سيقدم فيه تصوره لحل النزاع المفتعل.
وتضيف الجريدة، أن زيارة روس تزامنت مع خرجات قياديين في البوليساريو للتلويح بخيار العودة إلى حمل السلاح، كما أشهرت الجبهة خيار العودة إلى الحرب في وجه المبعوث الأممي في حال فشل الجهود الأممية في إيجاد حل يوافق الأطروحة الانفصالية للجبهة.
نزاع مفتعل
وخرج ما يسمى بوزير الدفاع الجبهة بتصريح يهدد فيه بالعودة إلى حمل السلاح، مبررا ذلك بأن النزاع بين البوليساريو والمغرب "عاد إلى نقطة الصفر، وهي نقطة سبب الحرب"، مضيفا أنه كمسؤول عسكري لم يكن يرغب في وقف إطلاق النار سنة 1991، مشيرا إلى أن القرار كان سياسيا.
وهدد القيادي في الجبهة المغرب، قائلا "لدينا السلاح والتدريب الكافيات للدخول في مواجهة".
وقام المبعوث الأممي كريستوفر روس بجولة جديدة في المنطقة، قادته إلى كل من الرباط، الجزائر، مخيمات تندوف، قبل أن يحل بموريتانيا كآخر محطة في جولته الجديدة.