وذكر البرلماني عن حزب «الحمامة» أنه «في وقت لا يفصل فيه بلادنا عن تنظيم فعاليات كأس العالم سوى سنوات قليلة، وما سيتم تسجيله من توافد كبير للزوار الأجانب، يبقى توفير ما يكفي من المراحيض العمومية تحديا حقيقيا في المدن الكبرى والسياحية التي أصبح حاليا إيجاد هذا الفضاء العمومي بها أمرا صعبا، إن لم يكن مستحيلا».
وتابع البرلماني، عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن المغرب مقبل على فعاليات كأس العالم الضخمة وقبلها كأس إفريقيا، معتبر أن غياب المراحيض العمومية «ستكون له انعكاسات سلبية على سير نجاح هذه الفعاليات الدولية وانعكاسات سلبية على المستوى البيئي والجمالي وعلى الصحة العامة للناس الذين سيضطرون لقضاء حاجتهم أمام الملأ في ظروف غير مواتية».
وتساءل البرلماني عن «الإجراءات المتخذة من أجل تعميم المراحيض العمومية في أفق تنظيم فعاليات كأس العالم».