وتحدثت نورة لـle360 عن سعادة الجالية المغربية بما أسفرت عنه الزيارة التي وصفتها بالتاريخية، وأوضحت أنها جاءت لتعطي نفسا جديدا لعلاقات البلدين.
ما هو الصدى الذي خلفته زيارة الدولة من قبل الملك للامارات؟
قوبلت الزيارة الملكية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بفرحة عارمة من قبل أفراد الجالية المغربية المقيمين في الإمارات.
وقد جاءت زيارة هذه الزيارة لتؤكد من جديد أواصر الأخوة وعمق العلاقة التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، منذ عقود خلت.
إن العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين تعود إلى عهد المغفور لهما الملك الحسن الثاني والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمهما الله.
كنا في قمة السعادة ونحن نعاين التحضيرات المهمة والاستثنائية في الآن نفسه فمن قبل دولة الإمارات.
شعرنا كأننا في المغرب ونحن نرى الأعلام الوطنية تزين شوارع العاصمة أبوظبي، ترحيبا الملك تحسبا للزيارة التي قادته إلى الإمارات.
كيف استقبلت النتائج التي أسفرت عنها الزيارة الملكية؟
شملت الاتفاقيات التي جرى توقيعها بين الطرفين خلال الزيارة عدة مجالات. وتأكد للجميع أن من شأنها أن تبعث روحا جديدة في الشراكة الاستراتيجية النموذجية بين البلدين.
كيف وقد وقع قائدا البلدين صك ضمان الاستمرارية، وأيضا الارتقاء بالشراكة التي تعود بالنفع على البلدين.
إن التعاون بين المغرب والإمارات العربية المتحدة لم يغفل أي مجال وهذا يعبر عن عمق المحبة والرغبة الأكيدة في تقديم نموذج يحتذي.
أنا على يقين أن العلاقة النموذجية ستتعزز بالاتفاقيات الجديدة التي ستعطي نفسا جديدا للتعاون، وستعود بالخير على البلدين كما أنها ستسهم في النهوض بالقطاعات التي شملتها، وسيواصل البلدان دون شك مسارهما في درب تحقيق الإنجازات التي تعد مفخرة للقائدين والشعبين الشقيقين.
إن توقيع العدد المهم من الاتفاقيات يبشر بتطور غير مسبوق سنشهده ونحن نتطلع بكل شوق لمعاينة سنوات جني ثمار ما رعى الملك محمد السادس وسمو الشيخ محمد بن زايد عملية زراعته.
أعود لأقول إن هذه الاتفاقيات لم تخطئ مجالا من المجالات الحيوية زهذا من شأنه أن يكون رافعة حقيقية للتنمية في البلدين.
ما وقع الزيارة ونتائجها على الجالية المغربية في أوساط باقي الجاليات؟
كنا نتطلع إلى موعد الزيارة بشوق، وشعرنا بالفخر وقد شهدت مختلف الجنسيات على المكانة التي يحتلها المغرب وملكه لدى قيادة وشعب الإمارات العربية المتحدة.
وجرت تهنئة مواطني الإمارات والمغرب على ما تحقق وما يجري التخطيط له عبر الاتفاقيات التي تعكس حجم العلاقات المتميزة.
ولا أفشي سرا ولا أبالغ إذا قلت لكم إن الجالية المغربية تباهي جاليات مختلف الدول بما تحقق، إن الزيارة الملكية لدولة الإمارات هي مصدر فخر واعتزاز لنا نحن أفراد الجالية المغربية.
ونشعر بإن النتائج الطيبة التي تحققت بفضل هذه الزيارة رفعت من شأننا نحن أبناء المغرب بين الجاليات المقيمة في هذا البلد الشقيق.
كيف ترين علاقات البلدين في أفق توقيع قائدي البلدين على اتفاق من أجل شراكة مبتكرة؟
أكيد أن توقيع قائدي البلدين « إعلانا نحو شراكة مبتكرة وراسخة » بهدف تطوير مختلف مجالات التعاون، والسمو بها لما فيه مصلحة الشعبين. في نظري ستتعزز العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أنا على يقين على أن الزيارة التاريخية والاستقبال الكبير للملك سيفتحان آفاقا جديدة وسيخدمان المصالح المشتركة بشكل كبير.