وحسب ما أفادت به جماعة الداخلة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد علمت على تنظيم هذا المؤتمر، بشراكة مع المركز الدبلوماسي الدولي والمركز الإفريقي للذكاء الاستراتيجي وفرع جامعة الأمم المتحدة، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة ووفقا للتوجيها السامية للملك محمد السادس وبحضور خبراء وأساتذة من دول مختلفة.
واعتبر المشاركون، عبر بلاغ لهم، في نهاية أشغال المؤتمر، أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الإطار الوحيد، النهائي والديمقراطي، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، مشيدين بزخم الدبلوماسية الملكية في قضية الصحراء المغربية وبمضامين قرار مجلس الأمن رقم 2756.
وهذا الصدد، أعرب المُشاركون عن إشادتهم بموقف الدول الإفريقية الصديقة التي فتحت قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية المغربية، داعين باقي الدول الإفريقية إلى الانضمام والانخراط في زخم الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية.
وطالب المشاركون، عند نهاية أشغال المؤتمر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتفعيل قرارات مجلس الأمن المتعلقة بضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف المحرومة من حرية التنقل.
وشكل المؤتمر مناسبة ثمّن من خلالها المشاركون ما تعرفه الأقاليم الجنوبية من أوراش تنموية استراتيجية ومشاريع ملكية وفق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، والدور الذي يقوم به الملك محمد السادس على مستوى تنمية واستقرار القارة الإفريقية.
وفي ختام أشغال المؤتمر، تم توزيع تكريمات وهدايا على مجموعة من المشاركين، نظير مجهوداتهم التي قدموها في سبيل إنجاح أشغال هذا المؤتمر.