وذكرت الجريدة، أن القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، وديع بنعبد الله وجه أول أمس الخميس، انتقاداته لحزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، وذلك خلال مناقشة مشاريع قوانين المالية لسنة 2016.
وتابعت اليومية، أن وديع بنعبد الله، قال خلال مداخلته، "إن الأمر غير الطبيعي وغير المنتظر هو أن يذهب التشنج بالبعض إلى درجة استحداث قاموس سياسي دخيل على تجربتنا المغربية، إذ لم يتورعوا في إطلاق أوصاف الخيانة وما شابهها من كلمات لا ترقى إلى مستوى وعطاءات ونجاحات الائتلاف الحكومي"، وذلك في إشارة إلى تصريحات بعض قادة حزب بنكيران، والتقدم والاشتراكية، الذين كالوا تهما للأحرار بأنهم خانوا التحالف في محطات كثيرة.
وأكد القيادي في حزب "الحمامة"، أن خطورة تلك التوصيفات لا تقتصر على مضمونها المباشر فقط، بل تؤشر إلى نوع من "النظر المحدود والضيق للأمور".
وأردفت الجريدة، أن بنعبد الله اعتبر أن مثل هذه التقسيمات لم يسبق أن شهدتها الساحة السياسية الوطنية، ولا يمكن التأسيس لها، لأن ذلك "سيصبح انتكاسة لمنطق التفاعل الديمقراطي الذي أمضى المغاربة عقودا في تأسيسه".
السياسيين ومعجم الهجوم
كما انتقد بنعبد الله فاعلين سياسيين آخرين، معلقا "لا يمكن أن يستسيغ عقل استعمال أشخاص متشبعين بقيم الاختلاف والنضج السياسي لغة هجومية تمس بحرمة وكرامة الأشخاص".
