وقال بوليف، في تدوينته الأسبوعية "حديث الثلاثاء" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إن "يوصيكم الله في أولادكم، للذكر مثل حظ الإنثيين"، مردفا "هذا المنطق الشامل حسم القرآن الكريم إذن طريقة اقتسام الإرث، في آيات قطعية الدلالة والثبوت، لا اجتهاد معها".
وهاجم المتحدث، ما اعتبرهم "الجهابذة المجتهدين، وبعض الحقوقيين المحسوبين على تيارات معروفة داخل المجتمع المغربي، أو مؤسسات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وهي تنزع نحو دخول جحر الضب، تابعين للغرب شبرا بشبر وذراعا بذراع".
وأضاف بوليف "نحن اليوم لسنا بحاجة لتوصية في الثابت من الدين، من طرف أناس يعتبرون علاقتهم بالدين علاقة شخصية بينهم وبين ربهم، المجتمع المغربي متحصن والحمد لله من دعاوى تعارض دينه، وإذا كان ذلك منذ دخول الإسلام له في أول يوم، فإن له من المقومات ما يجعله أكثر حصانة ضد من يريد خلخلة أسسه، واحدا واحدا".
«"لمصلحة من يريدون إبطال نص قرآني صريح"لقد شرع الله عز وجل نظاما متكاملا لحياة الناس، يتضمن كل ما يحتاجه الإنسان من روح... Posted by Najib BOULIF on 27 أكتوبر، 2015»