وحذرت المنظمة في بلاغ لها يتوفر Le360 على نسخة منه، من وجود كارثة جراء الأمطار، حيث "تهدد سكان هذه المخيمات وما ينذر به الوضع من انتشار للأوبئة والأمراض، فضلا عن الحالة الطارئة للسكان المنكوبين بسبب النقص الكبير في الغذاء والغطاء والدواء والإيواء".
واستنكرت المنظمة "صمت جبهة البوليساريو ومعها سلطات النظام الجزائري حيال ما يعيشه سكان المخيمات في تندوف ولحمادة بصفتهما الجهة المسؤولة المباشرة عن أوضاع هذه المخيمات".
دعت المنظمة الجهات الوطنية والدولية المعنية إلى "التحرك العاجل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى ضحايا الفيضانات في مخيمات تندوف، مع الأخذ في الاعتبار الأخطار المتفاقمة في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن حالات المرض والعوز، التي تعانيها نسبة كبيرة من الصحراويات والصحراويين داخل المخيمات".
هذا وطالبت المنظمة "الأمم المتحدة بالإسراع في إجراء إحصاء لسكان المخيمات، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 2218، الصادر في 28 أبريل الماضي، وممارسة مزيد من الضغط على السلطات الجزائرية للسماح للجهات الدولية المختصة بإجراء عملية الإحصاء، ومراقبة عمليات إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية، وتوفير الظروف الإنسانية لسكان المخيمات".