هذا وقد أشارت بعض وسائل الإعلام إلى هذه الوثيقة، دون القدرة على نشرها لتضمنها توقيعات شيوخ القبائل بخصوص قضية المدعوة " تكبر هدي"، التي أكدت "استمرار أسلوب التضليل وتحريف الحقائق الذي ينهجه "البوليساريو"، الذي ما فتئ يركب على كل حادث لتسخيره في إطار حقوقي لأهداف سياسية دنيئة وساقطة"، كما جاء في البيان الذي وقعه الشيوخ الذين أوضحوا أنه إذا كان "البوليساريو" يحاول اليوم الإبقاء على آخر نفس من كيانه المنهار، وذلك بالتمسك بأهون الحجج، فإن التلفيق والتحريف الذي تنهجه لم يعد ينطلي على أحد سوى أولئك الذين يشرفون على ملف الصحراء بالمخابرات الجزائرية لتبرير اختلاسات ثروات الشعب الجزائري الشقيق على يد طائفة من الضباط المفسدين.
وعبر شيوخ القبائل الصحراوية ، وهم يستنكرون سياسة البهتان التي تمارسها الاستخبارات الجزائرية وأذنابها بتندوف، للرأي العام الوطني والدولي عن انشغالهم العميق بالوضع المزري الذي يعيشه الصحراويون المغاربة المحتجزون بمخيمات تندوف في هدر يومي لأبسط حقوق الإنسان تحت سيطرة زمرة من المتاجرين بدماء ودموع الأبرياء.