القباج لـLe360: ننظر جواب الداخلية لنعلن عن عقد المؤتمر

DR

في 29/06/2015 على الساعة 16:30

أكد طارق القباج، رئيس اللجنة التحضيرية لحزب البديل الديمقراطي، أنهم ينتظرون فقط جواب وزارة الداخلية للإعلان عن عقد المؤتمر التأسيسي، مستبعدا عقده في مدينة بوزنيقة لما تحمله من ذكريات سيئة بالنسبة لهم، كما أكد أنه الحزب يبحث عن مصلحة المواطنين وهو ما يخول لهم العمل مع جميع القوى السياسية دون إستثناء.

وقال القباج لـLe360 "بخصوص تاريخ عقد المؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي ننتظر فقط جواب وزارة الداخلية لتحديد الموعد والمكان، وفي حالة توصلنا بالجواب خلال الساعات القليلة المقبلة، سنعقد المؤتمر ونعلن عن ميلاد حزب سياسي جديد".

وعن مكان إنعقاد المؤتمر التأسيسي صرح القباج "لم نحدد بعد المدينة إذ هناك مجموعة من الإقتراحات من بينها مدينة الدار البيضاء، الرباط، أكادير ومراكش، إلا أننا استثنينا مدينة بوزنيقة لأنها احتضنت مؤتمر حزب الإتحاد الإشتراكي الأخير، إضافة إلى أنها تحمل ذكريات سيئة بالنسبة لنا وعشنا بها ظروف صعبة للغاية".

عن أبرز الأسماء الملتحقة بالمولود الجديد قال القباج "بالنسبة للجنة التحضيرية هناك مجموعة من الإخوة من بينهم عبد العالي دومو، حورية التازي، سعاد الزايدي ابنة المرحوم أحمد الزايدي، جلال منين، والوزير السابق جمال أغماني، والبرلماني محمد الحماني، إضافة إلى عدة أسماء أخرى".

وعن الخطوط العريضة التي ستتم مناقشتها أثناء المؤتمر التأسيسي صرح القباج "سيتم نقاش التقرير الإيديولوجي للحزب والتقرير التنظيمي، إضافة إلى نقاش الإستحقاقات المقبلة، حيث سنشارك في الإنتخابات المقبلة في كل من الجماعات والجهات والغرف المهنية".

وعن توجه الحزب قال رئيس حزب البديل الديمقراطي "نحن حزب يساري ديمقراطي، يؤمن بالديمقراطية والإنفتاح على المجتمع وعلى الجمعيات، لأننا نعتبر أنه من واجب الحزب أن يكون على اتصال مباشر مع الجمعيات وجيمع القوى الحية في المجتمع، ولأننا نعتبر أن من واجبه أيضا الاستماع إلى الجميع ومعرفة مشاكل المواطنين وإيجاد الحلول، خاصة أننا نؤمن بوجوب تسيير الجماعات في شكل جديد بطريقة شفافة وحكامة حقيقية".

وعن إنخراط الحزب الجديد في العمل مع جميع الأحزاب السياسية بما يخدم مصلحة المواطنين، وخاصة حزب العدالة والتنمية قال القباج "من الصعب الحكم مسبقا على العمل مع الآخرين وتصنيفهم هذا شيطان وهذا ملاك، نحن حزب متجدر في اليسار، لذا سنمنح الأهمية الكبرى للطبقة المسحوقة في المغرب، هذا هو توجهنا الأساسي، ولن نحكم مسبقا ونقول لا لن نجلس مع هذا أو ذاك، الأساسي هو البحث عن مصلحة المواطنين بما يلائم مبادئ الحزب، وسبق لي تجربة العمل مع البيجيدي في مدينة أكادير لمحاربة الفساد والمفسدين والتقينا في هذه الشعارات، إذ كان من واجبنا حماية مدينة أكادير وهذا ما تم تحقيقه".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 29/06/2015 على الساعة 16:30