وذكرت الصحيفة، في مقال على صفحتها الثالثة، أن اللجان التي تشتغل في مرحلة أولى، بعيدا عن سلطة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تقترب من رفع ثلاثة أسماء مرتبة إلى قيادة الحزب بالرباط، وذلك من أجل اختيار واحد منها، وكيلا للائحة ووصيفه والمرشح الثالث.
وتابعت اليومية، أن هذه اللجان تراعي مجموعة من المعايير في اختيارها، أبرزها المصداقية، وأن يكون المرشح ذا شعبية وسط المدينة التي يرغب الترشح فيها، وأن لا يكون "كذابا" يوزع الوعود.
وتردف الجريدة، أن عبد الحق العربي، رئيس اللجنة المركزية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية، قال إن الحزب لن يرشح أيا كان في الانتخابات المقبلة، لأن له مصداقية، ويعتمد على مسطرة خاصة في الترشيحات.
وتضيف اليومية، أن الكاتب الجهوي للحزب بجهة الغرب الشراردة بني حسن، توصل بتقارير تفيد أن بعض الأشخاص الذين نجحوا باسم الحزب في الانتخابات الجماعية، أو آخرين لم يحالفهم الحظ، مدمنون على شرب الخمر، تتخذ في حقهم قرارات بالطرد نهائيا من الحزب.
الاستعداد للاستحقاقات
وتفيد الأخبار الواردة من المقر العام لحزب "البيجيدي"، أن وزيرا في الحزب، يسعى بكل الوسائل من أجل وضع اسمه على رأس إحدى اللوائح، حيث أصبح يهتم أكثر بترتيب اللائحة.
ويسود توجه داخل العدالة والتنمية، يدفع في اتجاه التحالف القبلي مع الأصالة والمعاصرة قبل معرفة نتائج الانتخابات الجماعية.
