الوفا ينتقد جطو ويتوعد بفضح مديونية مؤسسة الباكوري

محمد الوفا

محمد الوفا . DR

في 24/06/2015 على الساعة 22:30

أقوال الصحفانتقد محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، المجلس الأعلى للحسابات، عندما قال "ليس هيئة فوق البشر وتقاريره ليست أحكاما إلهية وإن ما يقدمه مجرد توصيات"، وذلك خلال استضافته من لدن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب أول أمس، الخبر أوردته جريدة المساء في عدد يوم غد الخميس.

وحسب الجريدة فإن الوفا قال "لقد كانوا يسيرون البلاد، والتقارير المقدمة لا مسؤولية لهذه الحكومة فيها، وإنهم الآن يتعلمون فينا"، في إشارة منه لإدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، كما صرح بخصوص اتهامات المعارضة للحكومة بارتفاع المديونية، قال الوفا "عليهم أن يستحيوا لأنه سيأتي يوم سنفصح فيه الأمور، فهم يستهدفونكم أنتم" موجها خطابه لنواب العدالة والتنمية، قبل أن يستدرك بأنه ذات مرة سأل مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن قيمة الديون التي يأخذها لصالح الوكالة المغربية للطاقة الشمية التي يشغل منصب مدير لها.

وحسب اليومية فإن الوفا في سياق حديثه عن رئيس الحكومة قال إن بنكيران يهمه وضع البلد ولا يراعي الجانب السياسي، ولا يبالي بالكلفة السياسية التي ستنعكس على حزبه بسبب الإصلاحات التي يقودها، كما اعتبر أن حزب العدالة والتنمية استقدم ثقافة جديدة خاصة بسلوك الوزراء، إذ لم يعد بإمكان أي وزير أن يتصرف كما يشاء في ممتلكات الدولة لأن تصرفاته أصبحت محسوبة، عكس الأوضاع التي كان عليها الوزراء سابقا.

وأضافت جريدة المساء بأن الوفا اعبتر في ما يتعلق بالانتخابات المقبلة وأوضاع المشهد السياسي أن سبب انهيار عدد من الأحزاب التقليدية هو رهانها على المقاعد واستقطاب أصحاب "الأموال" على حساب المناضلين، إذ اعتبر أن البحث عن التمثيل في كل ربوع الوطن، وعن أصحاب "الشكارة" هو مدخل للفساد السياسي.

فترات عصيبة على بنكيران

كشف الوفا أن رئيس الحكومة مر رفقة وزير الدولة الراحل عبد الله بها بفترات عصيبة، بسبب الإقدام على عدد من خطوات الإصلاح وبسبب مقاومة الذين يرغبون في استمرار التحكم، كما تحدث عن أن هناك تيارا كان سيحدث أزمة سياسة بالمغرب وكان يظن أن هذه الحكومة ستنتهي بعد أربعة أشهر من تعيينها بعدما تؤدي دورها في تهدئة الأوضاع ليعود الذين لهم مصالح ذاتية، لكن ظنهم خاب بعد استمرارها.

تحرير من طرف عبير
في 24/06/2015 على الساعة 22:30