وفي تصريح لوسائل الإعلام، عبّر حرمة الله، باعتباره منتخبا، عن سعادة ساكنة الداخلة باستقبال الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء المظفرة، مؤكدا ارتباطهم الوثيق والمتجدد بالعرش العلوي وتشبثهم الدائم والأبدي بمغربيتهم.
وفي سياق ذي صلة، أدان حرمة الله الجريمة الإرهابية التي شهدتها مدينة السمارة، جنوب المملكة، والتي نفذتها مليشيا جبهة البوليساريو المسلحة، قُتل على إثرها شخص وأصيب ثلاثة آخرين، اثنان منهما إصابتاهما خطيرتان.
واعتبر حرمة الله أن هذه الفعل الإجرامي المقترف لا ينمّ سوى عن جهل قادة البوليساريو وتشبثهم بالأطروحة الانفصالية الفاشلة التي يرعاها قادة النظام الجزائري، لسبب واحد فقط: معاداة المغرب وعرقلة تنميته المتسارعة.
ووجه القيادي التجمعي عبارات الشكر للسلطات المحلية والساكنة، وذلك عقب مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذا الحدث الوطني.
هذا، وقد شهدت هذه المسيرة حضورا كثيفا للمواطنين الصحراويين، مرتدين الزي التقليدي للصحراء المغربية (الدراعة والملحفة)، الذين جابوا مختلف شوارع المدينة وهم يرددون شعارات التضامن مع ضحايا جريمة السمارة. وفي الأخير تم رفع، تحت رعاية السلطات المعنية، برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، الملك محمد السادس، مُعربين عن تشبث كافة المواطنين المغاربة، من طنجة إلى الكويرة، بالعرش العلوي ورفضهم لكل أشكال الانفصال والتطرف.