وقال الحسين أطويف، الكاتب العام للنقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل، في تصريح لـ Le360 إن الإضراب يأتي ردا على « سياسة الآذان الصماء » التي تنهجها الوزارة الوصية تجاه مطالب مفتشي الشغل
كما يأتي الإضراب احتجاجا « على توقف وجمود الحوار القطاعي وعدم بلورة المطالب العادلة خاصة ما يرتبط بالنهوض بالأوضاع المادية لجهاز تفتيش الشغل؛ واحتجاجًا على سياسة الهروب من الاستجابة للمطالب العادلة لمختلف موظفات وموظفي القطاع ».
وبحسب المصدر ذاته يطالبون مفتشو الشغل بـ «مراجعة النظام الأساسي الخاص بهم ليكون عادلا ومنصفا يلبي تطلعات الجهاز »، « مراجعة مرسوم التعويضات على الجولان ». وأكد المصدر ذاته أن « هذه النصوص لم تشهد تغيرا منذ سنة 2008، في حين أن مجموعة من القطاعات شهدت أنظمتها الأساسية تعديلات بما يلاءم المرحلة ».
كما يطالب مفتشو الشغل الوزارة الوصية بـ « التدخل العاجل لضمان حقوق المفتشين، باعتبارهم ركيزة أساسية لضمان السلم الاجتماعي وتنظيم سوق العمل ».




