وحسب مصادر مطلعة فقد خصص الجزء الأول من الاجتماع، للرد على الخرجة الإعلامية الأخيرة لتيار بلا هوادة المساند للمرشح السابق للأمانة العامة، عبد الواحد الفاسي، والتي جاء فيها طعن لمشروعية قرار الانسحاب الذي اتخذ في المجلس الوطني يوم السبت الماضي، وأجمع البرلمانيون الاستقلاليون أن الرد يجب أن يكون في القضاء، حيث تسير الأمور نحو رفع دعوى قضائية ضد عبد الواحد الفاسي.
وفي الجزء المخصص لتباحث مستجدات الانسحاب من الحكومة، أضافت المصادر ذاتها، "أنه حصل شبه إجماع بين الحضور، على تجديد رغبتهم في المضي قدما نحو تفعيل قرار الانسحاب، كما ضغطوا على أمينهم العام طالبين منه عدم الخنوع للضغوطات من أجل التراجع عن الانسحاب"، في حين أن شباط "لم يبد حماسه مع إجماع برلمانيي حزبه على الانسحاب، حيث ظل متحفظا، ولم يتجاوب بأي شكل من الأشكال مع إجماع برلمانيي حزبه".وفي موضوع ذي صلة، باتت مذكرة حزب الاستقلال جاهزة لتقدم للملك، الذي سيحل يوم غد بأرض الوطن، بعدما قضى فيها أياما في زيارة خاصة.