هددت بوليزاريو، اليوم (الأحد)، بـ"حمل السلاح مجددا" ضد المغرب، في حال "لم تتوصل الامم المتحدة الى تسوية مسألة الصحراء نهائيا عن طريق استفتاء".
ونقلت قناة "روسيا اليوم"عن ما يسمى "زعيم" جبهة بوليزاريو، محمد عبد العزيز، قوله "وثقنا بالأمم المتحدة، لكن إذا فشلت في تنظيم استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء للسماح للشعب الصحراوي بنيل استقلاله، فإننا سنحمل السلاح مجددا".
وأكد عبد العزيز للقناة نفسها أن "سياسة الخوف والترهيب التي تنتهجها الدولة المغربية فشلت.. لقد ولى الزمن الذي كانت تطبق فيه هذه السياسة نهائيا"، دون أن يشير، طبعا، إلى المؤامرات التي حاكتها الجبهة من أجل بث الفوضى في الأقاليم الصحراوية المغربية، بل سار عكس كل التقارير الدولية التي تشير إلى علاقة بوليزاريو بشبكات تهريب المخدرات والأسلحة، فاعتبر أن "المغرب أصبح مصدر الخطر الحقيقي في المنطقة، إنه دولة تنتج وتصدر المخدرات"، حسب قوله.
وواصل عبد العزيز ادعاءاته الزائفة التي لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع، فأشار إلى "أن التظاهرات التي نظمت منذ سنة 2005 في الصحراء الغربية دلت على الطابع السلمي".
ويرى مراقبون في تصريحات عبد العزيز الأخيرة محاولة يائسة للي ذراع المنتظم الدولي، بعدما فشلت ورقة الضغط الحقوقي وبث الفوضى في الأقاليم الصحراوية.