القاضي روث يغادر منصبه بعد محاولة تأزيم العلاقات المغربية الإسبانية

DR

في 18/04/2015 على الساعة 13:00

أكدت صحف إسبانية أن القاضي بابلو روث، الذي أصدر قرار متابعة 11 مسؤولا مغربيا بتهمة "ارتكاب إبادة جماعية"، غادر منصبه هذا الأسبوع، ليتوارى إلى الظل داخل محكمة للتحقيق ببلدة موسطوليس ضواحي مدريد، بعيدا عن الأضواء التي رافقته خلال مشواره على مدى خمس سنوات التي قضاها على رأس المحكمة المركزية.

وكان القاضي الإسباني بالمحكمة الوطنية، بابلو روث، أمر باعتقال 8 ضباط سامين في الجيش المغربي، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد صحراويين في جبهة البوليساريو الانفصالية.

وأشار مصدر إعلامي إلى أن القاضي الإسباني قرر متابعة 11 مسؤولا أمنيا مغربيا، بتهم ارتكاب 50 جريمة قتل، و202 اعتقال تعسفي في حق صحراويين، يحملون الجنسية الإسبانية، وذلك في الفترة ما بين سنتي 1978 و1992، ووجه مذكرة اعتقال دولية في حق 8 من ضمن الـ11 المطلوبين للعدالة الإسبانية.

وكانت الجمعية الإسبانية لحقوق الإنسان تقدمت بطلب المتابعة، وقرر القاضي روث، قبول الطلب، محاولة منه تعكير أجواء العلاقات المغربية الإسبانية، غير أن وزيري خارجية المملكتين سارعا إلى تليين الجو وتجاوز هذه الأزمة.

تحرير من طرف ميلود الشلح
في 18/04/2015 على الساعة 13:00