وخلال مداخلته التي جرت بحضور والي الجهة يونس التازي، وقبل اختتامها، فاجأ مصباح الحضور بإخراج هاتفه وتشغيل إحدى أغاني رائد «الطقطوقة الجبلية»، موضحا أن الأغنية تحمل رسالة رمزية تعكس تحفظه الشديد على طريقة تسيير المجلس، ورفضه لجميع النقاط المدرجة في جدول أعمال دورة يوليوز.
وأكد أن الجهة، وخاصة العالم القروي، لم تنل حظها من مشاريع التنمية رغم غناها بالثروات الطبيعية والاقتصادية.
والي الجهة يونس التازي فضّل التزام الصمت وعدم التعليق على الموقف، بينما حاول رئيس المجلس عمر مورو التدخل لوقف ما وصفه البعض بـ«الخرق غير المسبوق» لأعراف الجلسات، لكن دون أن يتمكن من ذلك.
وقد أثار هذا التصرف ردود فعل متباينة داخل المجلس؛ فبينما اعتبره البعض خروجا عن السياق الرسمي للمجلس وإخلالًا بجدية دوراته، رأى آخرون في خطوة عبد الحميد مصباح شكلاً من أشكال حرية التعبير المشروعة، ووسيلة فنية مبتكرة للتعبير عن الغضب من أداء المجلس.




