العدل والإحسان تشرح الوضع الاقتصادي على طريقتها

محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان

محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان . DR

في 09/09/2013 على الساعة 14:12

عبرت جماعة العدل والإحسان عن "قلقها الشديد" إزاء ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، والذي وصل إلى حد "استهداف القدرة الشرائية للمواطنين، واتجاه نحو التمكين للفساد والاحتكار"، على حد قولها.

وأضاف بلاغ للأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل واﻹحسان أن "الوضع الحالي ينذر بأوخم العواقب وبموجة غضب شعبية بسبب تحالف الفساد والاستبداد وغياب النصوص التشريعية الزجرية وعدم استقلالية مؤسسات الحكامة وعجز المؤسسات الرقابية".

وركزت خرجة جماعة العدل والإحسان على الوضع الاقتصادي وانعكاساته على المعيش اليومي، حيث أكد البلاغ على جمود اﻷجور وتزايد مؤشر البطالة وغلاء المعيشة وعزلة مناطق كبيرة من البلاد وافتقارها إلى أدنى الخدمات اﻷساسية وتعذر استفادة فئات اجتماعية واسعة من شروط العيش الكريم.

ونندت الجماعة، حسب تعبيرها بعدم استناد الزيادات المتتالية في الأسعار إلى مبررات معقولة أو مشروعة، كاشفة أن الهدف الأساس من هذه الزيادات غير المشروعة هو الاستجابة لضغوط المنظمات المالية الدولية المقرضة والبحث عن شهادة حسن السلوك منها.

في 09/09/2013 على الساعة 14:12