المبعوثة الأمريكية التقت خلال زيارتها للصويرة أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، والذي قال بالمناسبة إن حضورها يظهر مدى التنوع الذي تتمتع به الولايات المتحدة وهو الأمر نفسه الذي يلح عليه الملك محمد السادس في خطاباته كل مرة.
وأوضح المتحدث، في تصريح لـLe360، أن زيارة السفيرة للمنطقة هي للدعم والتأكيد ولإعطاء المزيد من القوة لما وعد به الرئيس الأمريكي بايدن في ما يتعلق بمعاداة السامية والتنوع والإسلام، مشددا على أن مجهودات المغرب في هذا النطاق مقدرة ومتميزة بعبق الثقافة والتنوع، وتشكل المملكة مثالا يحتذى به في محاربة معاداة الإسلام.
وأضاف الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور قائلا: « اختيار السفيرة لمدينة الصويرة هو فوز لنا جميعا ورسالة قوية تقدمها المملكة المغربية لباقي دول العالم ».
من جانبها، قالت السفيرة ديبورا ليبستادت، في تصريح لـLe360، إنها جد سعيدة بزيارتها الثانية للمغرب بعد نحو 5 أشهر عبر مدينة الصويرة ولقاء أندري أزولاي مستشار الملك وباقي المسؤولين، مؤكدة أن الملك محمد السادس دافع عن مشروع تعزيز إلتزام المغرب النموذجي اتجاه مجتمع متنوع ومتسامح.
وأضافت المتحدثة، في تصريح لـLe360، أن المملكة المغربية بلد التنوع والتعايش المشترك وعريق بتاريخه الطويل والغني وهي رسالة للعالم وعلى المغاربة أن يفتخروا بذلك.
جدير بالذكر أن السفيرة زارت بيت الذاكرة وشاركت في ندوة بمعية مستشار الملك أندري أزولاي والمفتش العام في الشؤون التربوية في وزارة التربية الوطنية، تطرق فيها هذا الأخير إلى المقرر الدراسي بالمدارس المغربية وتطوير هذه المناهج التي أخذت بعين الاعتبار مكونات روافد الهوية المغربية ضمنها الرافد العبري، بالإضافة إلى الإصلاحات التي عرفها البرنامج الدراسي المغربي في السنوات الأخيرة.