احتفالية بمناسبة عيد العرش، جسدت غنى الإرث الحضاري للمملكة المغربية بحضور تشكيلات من موسيقيي ومشاة وخيالة وحملة مشاعل الحرس الملكي إلى جانب العروض المقدمة من قبل فرق الأمن والدرك والقوات المساعدة، والتي استاثرت باهتمام آلاف المتفرجين الذين غصت بهم جنبات شوارع المضيق، انطلاقا من الإقامة الملكية وإلى غاية شارع لالة نزهة، وصولا إلى ساحة الكورنيش.
وتابعت الجماهير الحاضرة تشكيلات متناسقة، كانت تتداخل مع مواكب خيالة الحرس الملكي الحاملين للمشاعل المضيئة، في انضباط تام وإيقاع دقيق، ترافقهم في عروضهم إيقاعات من ربيرتوار الأغاني الوطنية، التي صدحت بعظمة المملكة المغربية.
واستمتع الجمهور بلوحات فنية من أداء عناصر الفرق العسكرية المشاركة التي أبدعت في تكوين تشكيلات دقيقة عبارة عن مربعات وأسهم ودوائر متداخلة، ثم تشكيل النجمة الخماسية، قبل رسم لوحة الخريطة المغربية من طنجة إلى الكويرة.