وصرح إمام لجريدة "المصري اليوم"، أن الفترة التي تمر منها مصر حاليا هي فترة حرجة, وقال "يجب على الشعب والسلطة الجد للخروج بأقل خسائر في الأرواح وعلى المستوى الاقتصادي، خاصة أننا أمام عناصر مسلحة لها أجندات تريد تطبيقها».
وتابع "لا نريد مزيدا من إراقة الدماء، وأرفض وأدين بشدة الإرهاب الذي تمارسه عناصر الجماعة، وتمثيلهم بالجثث وحرق الكنائس لغرض متدن هو إثارة الفتن، لأن هذا معناه الجهل، وبعدهم عن تركيبة الشعب المصري الذي أبهر العالم في (30 يونيو)، عندما دق جرس الكنيسة مع الآذان، ولإيصال رسالة قوية للعالم، بعدم العبث في هذه المنطقة مرة أخرى”.
وبخصوص استقالة البرادعي من منصبه، كنائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، قال عادل إمام "لدي موقف سابق من البرادعي هو يعلمه جيدا، لكنني أرى أن الاستقالة في غير محلها ولا وقتها ولها دلالات عديدة ستكشف للجميع قريبا".
وفي الأخير، قال عادل إمام إن الديمقراطية ليست سهلة، وثمنها عال جدا، مضيفا "أتوقع ألا تطول فترة الانتقال، وستبدأ مصر عهد نهضة جديدة، ويجب أن نعلم جميعا أن فترة الطوارئ وحظر التجول لهما وقت، وأشكر الله الذي بعث إلينا رجل اسمه عبد الفتاح السيسي، الذي كان سببا في خروج مصر من كبوتها وانهيارها، سانده شعب عظيم أصر على فشل المخطط الأمريكي وإن شاء الله ربنا سيكرمنا".