وفي هذا الصدد، وجه عبد اللطيف صنديل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا للوزير يونس السكوري حول الحلول والتدابير التي ستتخذها الوزارة لإدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق الشغل.
ومن خلال سؤاله الكتابي، أفاد النائب البرلماني أن شريحة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني من صعوبة ولوج سوق الشغل، خاصة فئة المعاقين حركيا، حيث نجد هناك ثلاثة أصناف من المعاقين، هناك فئة لا تستطيع العمل ولا تستطيع الاعتناء بنفسها، هناك صنف يستطيع العمل لكنه بحاجة إلى مرافق، والصنف الثالث يستطيع العمل بشكل، غير أنها تصطدم بتعنت أرباب العمل الذين يشترطون السلامة البدنية في بعض المهن التي لا تتطلب ذلك.
وبناء على هذه المعطيات، ساءل عبد اللطيف صنديل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها لإدماج هذه الفئة في سوق الشغل، من خلال سن مقضيات قانونية على شاكلة التوظيف في القطاع العام.