قال عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سعيد بعزيز، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة، إن المستشفى الإقليمي بجرسيف، يتوفر على طبيب واحد متخصص في الجراحة العامة، ويقتصر عمله على التوقيت الإداري العادي، مما ساهم في طول الفترة المحددة لمواعيد العمليات الجراحية".
ولفت النائب البرلماني إلى أن "لائحة الانتظار حاليا على مستوى الجراحة المبرمجة بجرسيف تجاوزت 180 مريضا".
وأشار عضو الفريق الاشتراكي إلى أن "الحالات المستعجلة الواردة على المستشفى خارج أوقات العمل والعطل، تحال لزوما على المستشفى الجهوي الفارابي، أو المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، وغالبا ما يتم إرجاعها إلى جرسيف، بعلة وجود طبيب للجراحة العامة".
وأكد أن معالجة هذه الوضعية "تحتاج إلى تدخل استثنائي من طرف وزارة الصحة، عن طريق إيفاد فريق عمل ولو بشكل مؤقت، وكذا تعيين طبيب آخر على الأقل مختص في الجراحة العامة".
وساءل بعزيز وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته قصد التفضل بالتدخل لمعالجة وضعية أزيد من 180 مريض يتواجدون في لائحة الانتظار المتعلقة بالجراحة العامة المبرمجة في جرسيف، وكذا تعيين طبيب آخر مختص في الجراحة العامة بجرسيف، والمدة الزمنية المتطلبة للقيام بذلك.