وقد شكلت هذه اللحظة، فرصة للتعبير من طرف منتخبي جهة الداخلة وكذا الفعاليات المدنية، الذين عبروا عن تثمينهم لمضامين الخطاب.
وقد رصدت كاميرا le360ارتسامات المواطنين وأجواء توشيح بعض الموظفين بأوسمة ملكية عرفانا لهم بما قدموه للوطن .
وكان الملك محمد السادس قد أكد في خطاب المسيرة أن البرنامج التنموي الطموح الخاص بالأقاليم الجنوبية حقق "نتائج إيجابية"، داعيا إلى فتح آفاق جديدة، أمام الدينامية التنموية، لا سيما في القطاعات الواعدة، والاقتصاد الأزرق، والطاقات المتجددة. وأبرز الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه مساء اليوم الأحد، إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، أن هذا البرنامج يندرج في إطار التوجه الذي تعتمده المملكة في الدفاع عن مغربية الصحراء، والذي يرتكز على منظور متكامل، يجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للمنطقة.
وسجل الملك أن هذا البرنامج التنموي المندمج، الذي ترأس توقيعه في العيون في نونبر 2015، والداخلة في فبراير 2016، والذي خصص له غلاف مالي يتجاوز 77 مليار درهم، يهدف إلى إطلاق دينامية اقتصادية واجتماعية حقيقية، و"خلق فرص الشغل والاستثمار، وتمكين المنطقة من البنيات التحتية والمرافق الضرورية".
وأكد الملك، في هذا الصدد، أن هذا البرنامج الطموح "يستجيب لانشغالات وتطلعات سكان الأقاليم الجنوبية؛ وتتحمل السلطات المحلية والمنتخبة، مسؤولية الإشراف على تنزيل مشاريعه".