"بعد سنوات من وضعه في الرفوف، أخرجت من جديد الحكومة المشروع القديم لربط إسبانيا والمغرب عن طريق نفق للسكك الحديدية تحت البحر عبر مضيق جبل طارق، والمشروع الذي يتدارسه البلدان منذ أكثر من أربعة عقود"، بحسب ما أكده، يومه الخميس 13 أكتوبر 2022، الموقع الإسباني، إل دياريو (ELDIARIO.ES).
وأضاف الوسيلة الإعلامية الإسبانية قائلة: "من الجانب الإسباني، على الورق على الأقل، نشهد" إعادة إطلاق" للمشروع، وفقا لشركة سيسيكسا (SECEGSA)، الشركة العمومية التي تشرف عليه، والتي ستتلقى غلافا ماليا جديدا في ميزانية 2023 لاتخاذ" الخطوة النهائية" نحو بدء الأشغال، وفق الحسابات العامة التي قدمها".
وأوضحت أيضا أن مشروع الميزانية لعام 2023، الذي قدمته السلطة التنفيذية، ينص على تحويل رأس مال قدره 750 ألف يورو لشركة سيسيكسا من ميزانية وزارة النقل، التي تتبع لها.
غلاف مالي متواضع، متضمنة في الإجراءات التي تستهدف الشبكة العابرة لأوروبا، ولكنه، وفقا لخطة الحكومة، "ستمثل الخطوة النهائية والضرورية من أجل بدء الأشغال في المشروع".
سيتم استخدام الأموال لتحديث مشروع أولي تم وضعه قبل ثلاثة عقود، مع الأخذ بعين الاعتبار التقدم التقني المتراكم على مدى السنوات القليلة الماضية.
يبرر تحديث هذه المشروع الأولي بكون "التقدم التقني والتكنولوجي الذي تم إحرازه على مدى الـ15 عاما الماضية في مجال إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة المشاريع تحت الأرض وتحت الماء قد أحرز تقدما مذهلا"، بحسب الوسيلة الإعلامية.