وذكر النائب البرلماني عن حزب "الكتاب"، محمد عواد في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار (ذكر) أن "بعض المراكز المخصصة لإيواء كبار السن وفئة من المواطنين دون مأوى، وضمنهم من يعانون من أمراض نفسية وعضوية، تعاني من ضعف الموارد المخصصة لها لتقديم الرعاية اللازمة لنزلائها".
وأضاف البرلماني أنه "بالنظر إلى تعاظم الهشاشة الاجتماعية، وتزايد فئة كبار السن الذين لا يجدون معيلا أو عائلات تحتضنهم، فإن عددا من المراكز تعاني من خصاص كبير في الاعتمادات المرصودة لها، مما ينعكس على طبيعة وجودة الخدمات المقدمة لهذه الفئات، لا سيما الخدمات الأساسية كالتغذية والإقامة والرعاية الصحية والمواكبة النفسية والأنشطة الاجتماعية للترويح عن هذه الفئات".
وتساءل البرلماني عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة الوصية اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية، خاصة في ظل تزايد عدد الأشخاص من كبار السن الذي يحتاجون إلى خدمات الرعاية الاجتماعية العمومية، متسائلا كذلك عن ملامح السياسة العمومية التي تشتغل عليها الوزارة في هذا المجال.