وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز محمد بوعرورو "الانخراط الإيجابي والمثمر لجهة الشرق، في دينامية إعطاء انطلاقة التحضير لهذا الحدث الدولي"، معتبرا الاقتصاد الاجتماعي والتضامني "اختيارا استراتيجيا"، وقاطرة للتنمية المستدامة، خاصة على مستوى القارة الإفريقية"، وموجها الشكر لـ"الفعاليات السينغالية المنخرطة في التنظيم الجيد والمحكم لهذا الملتقى".
© Copyright : DR
ونوَّه المسؤول الجهوي بجهود عمدة داكار بدولة السنغال، لضمان تحضير جيد للمنتدى الدولي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني خلال السنة القادمة، إضافة إلى عقده لقاء مع وزيرة التمويل الأصغر والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعمدة مدينة داكار، تباحثوا من خلاله سبل تطوير آفاق التعاون وآليات الاشتغال.
© Copyright : DR
إثر ذلك، عقد نائب رئيس مجلس جهة الشرق لقاء مماثلا مع المجلس الإداري للمنتدى العالمي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني (GSEF)، من أجل بلورة رؤية استشرافية للتعاون بين جهة الشرق والمنتدى العالمي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي أصبحت جهة الشرق عضوا فيه، بالنظر إلى "الدور الريادي والمتقدم جدا الذي لعبه مجلس جهة الشرق في الارتقاء بمنظومة الاقتصاد الإجتماعي والتضامني".
وتأتي مشاركة محمد بوعرورو، نائب رئيس مجلس جهة الشرق في التحضير للمنتدى العالمي، في إطار تنسيق الجهود، وإيلاء هذا الملتقى المكانة اللائقة، ومن أجل إعطاء انطلاقة ناجحة وفق مقاربة تشاركية تستشرف البعد الاقتصادي والاجتماعي.