بلاغ للشبيبة الاستقلالية استنكر بشدة ما وصفته بـ "الانقلاب المؤسف والمسيء على تاريخ الدولة التونسية وشعبها من قبل رئيس الدولة قيس سعيد، وهو ما لا يمكن اعتباره تدخلا في الشؤون الداخلية بتونس لما يشكله الاستقبال من دعم للانفصال، وتوجها صريحا لزعزعة الاستقرار بالمنطقة، وتدبيرا يستهدف تمزيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية".
وأعرب المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، غضبه الشديد من "الخطوة غير المسبوقة التي أسقطت قناع الرئيس التونسي المنتهية شرعيته قيس سعيّد بإعلانه الواضح العداء للوحدة الترابية لبلادنا واستقباله المبالغ فيه للمدعو إبراهيم غالي زعيم جمهورية الوهم على أرض تونس التي لطالما اعتبرت اتحاد المغرب العربي خيارا استراتيجيا يحظى بالأولوية في سياستها الخارجية، وتعمل على تحقيق الوحدة المغاربية وتتخذ كافة التدابير لتجسيمها".
وذكر المصدر ذاته، أن "لجنة العلاقات الخارجية بالمكتب التنفيذي للمنظمة كلفت بالتواصل العاجل مع كل المنظمات الشبابية والطلابية الصديقة بتونس، من أجل تحسيسهم بهول الخطوة غير المحسوبة العواقب"، مؤكدة عزمها "ايفاد وفد من قيادة المنظمة إلى العاصمة التونسية، من أجل اللقاء بهم، والعمل معهم على تجاوز هذا الفعل المشين".